الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.حجر بن عنبس الكوفي: روايته عن علي بن أبي طالب ووائل بن حجر هو معدود في كبار التابعين. ذكر البخاري قال حدثنا أبو نعيم عن موسى بن قيس الحضرمي قال سمعت حجرًا وكان شرب الدم في الجاهلية. قال أبو عمر شعبة كني حجرًا هذا أبا العنبس في حديث وائل بن حجر عن النبي صلى الله عليه وسلم في التأمين وغير شعبة يقول حجر أبو السكن. .باب حجير: .حجير بن أبي إهاب التميمي: .حجير الهلالي: .حجير بن بيان: .باب حذيفة: .حذيفة بن اليمان القطيعي: وأمه امرأة من الأنصار من الأوس من بني عبد الأشهل واسمها الرباب بنت كعب بن عبد الأشهل وإنما قيل لأبيه حسيل اليمان لأنه من ولد اليمان جروة بن الحارث بن قطيعة بن عبس وكان جروة بن الحارث أيضًا يقال له اليمان لأنه أصاب في قومه دمًا فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لأنه حالف اليمانية. شهد حذيفة وأبوه حسيل وأخوه صفوان أحدًا وقتل أباه يومئذ بعض المسلمين وهو يحسبه من المشركين. كان حذيفة من كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينظر إلى قريش فجاءه بخبر رحيلهم وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأله عن المنافقين وهو معروف في الصحابة بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمر ينظر إليه عند موت من مات منهم فإن لم يشهد جنازته حذيفة لم يشهدها عمر وكان حذيفة يقول خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة فاخترت النصرة وهو حليف الأنصار لبني عبد الأشهل وشهد حذيفة نهاوند فلما قتل النعمان بن مقرن أخذ الراية وكان فتح همذان والري والدينور على يد حذيفة وكانت فتوحه كلها سنة اثنتين وعشرين. ومات حذيفة سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان في أول خلافة علي وقيل توفي سنة خمس وثلاثين والأول أصح وكان موته بعد أن أتى نعي عثمان إلى الكوفة ولم يدرك الجمل. وقتل صفوان وسعيد ابنا حذيفة بصفين وكانا قد بايعا عليًّا بوصية أبيهما إياهما بذلك. سئل حذيفة أي الفتن أشد قال أن يعرض عليك الخير والشر فلا يدرى أيهما تركب وقال حذيفة لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها. .حذيفة بن أسيد الغفاري: .حذيفة القلعاني: .باب حذيم: .حذيم بن عمرو التميمي: .حذيم بن حنيفة: .باب حرام: .حرام بن ملحان الأنصاري: ذكر عبد الرزاق عن معمر بن ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك أن حرام بن ملحان وهو خال أنس طعن يوم بئر معونة في رأسه فتلقى دمه بكفه فنضحه على رأسه ووجهه وقال فزت ورب الكعبة. وقيل إن حرام بن ملحان ارتث يوم بئر معونة فقال الضحاك ابن سفيان الكلابي وكان مسلمًا يكتم إسلامه لامرأة من قومه هل لك في رجل إن صح كان نعم الراعي فضمته إليها فعالجته فسمعته يقول: فوثبوا عليه وقتلوه والأول أصح والله أعلم. .حرام بن أبي كعب السلمي: وقال فيه عبد العزيز بن صهيب عن أنس حرام بن أبي كعب وقال غيرهما فيه سليم والله أعلم. وذكر البخاري قال حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا طالب بن حبيب قال سمعت عبد الرحمن بن جابر يحدث عن حزم بن أبي كعب أنه مر بمعاذ فذكر الخبر قال البخاري وقال أبو داود عن طالب عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه أن حزمًا فذكره. .باب حرملة: .حرملة بن هوذة العامري: .حرملة بن عبد الله بن إياس: وقد روى هذا الحديث الأصمعي فقال حدثنا عبد الله بن حسان أبو الجنيد العنبري قال حدثنا حبان بن عاصم وكان جده حرملة أبا أمه وجدتاه صفية ودحيبة ابنتا عليبة أن حرملة بن عبد الله أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلت يا رسول الله ما تأمرني فقال: «يا حرملة إيت المعروف واجتنب المنكر». وذكر الحديث. .حرملة المدلجي: حديثه قال قلت يا رسول الله إنا نحب الهجرة وأرضنا أرفق في المعيشة قال: «إن الله لا يلتك من عملك شيئًا حيثما كنت». .حرملة بن عمرو الأسلمي: حديثه عند ابنه عبد الرحمن بن حرملة عن يحيى بن هند أنه سمع حرملة بن عمرو وهو أبو عبد الرحمن بن حرملة قال حججت حجة الوداع مردفي عمي سنان بن سنة فلما وقفنا بعرفات رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعًا إحدى إصبعيه على الأخرى فقلت لعمي ماذا يقول قال يقول: «ارموا الجمار بمثل حصى الخزف». رواه عن عبد الرحمن بن حرملة جماعة منهم وهيب بن الورد والدراوردي ويحيى بن أيوب ولم يروه عنه مالك وقد روى عنه غير ما حدثت. ولهند والد يحيى بن هند هذا صحبة أيضًا وقد ذكرناه من كتابنا هذا في موضعه. .باب حريث: .حريث بن زيد:
|